خلال الندوة الصحفية التي عقدها رئيس الحكومة الإيطالية "سلفيو برلسكوني" صحبة الوزير الأول التونسي "الباجي قائد السبسي" اقتصر تدخل الضيف الإيطالي على الحديث باللغة الإيطالية ولم يقع تكليف مترجم بنقل كلمته ! ورغم أننا لا نعرف أن هذه المهمة حسب التقليد الديبلوماسي تعود إلى أي طرف فإننا نستغرب هذا الأسلوب في التعامل مع الإعلاميين حيث أننا اضطررنا إلى نقل تفاصيل كلمة "برلسكوني" من طرف إعلاميين إيطاليين يحذقون الفرنسية والإنقليزية حيث نقلوا لنا أن رئيس الوزراء الإيطالي تطرق إلى ملف الهجرة غير الشرعية مبرزا الجهود المبذولة من الطرفين الإيطالي والتونسي لخلق حلول جذرية للحد من هذه الظاهرة دون المس بالعلاقات الوطيدة بين البلدين مؤكدا على أنهم سيعيدون المهاجرين التونسيين الذين سافروا بطرق غير شرعية إلى تونس بصفة حضارية تحفظ كرامتهم.
كما تحدث رئيس الوزراء الإيطالي عن زيارة وزير الداخلية الإيطالي إلى تونس غدا لتكوين لجنة فنية لمراقبة الوضع وتقديم المساعدة لحرس السواحل من أجل مراقبة أفضل للسواحل التونسية.
هذا ولم يتم الإعلان عن أي اتفاق بين تونس وروما بشأن الهجرة غير الشرعية في أعقاب اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة الإيطالية "برلسكوني" بالوزير الأول في الحكومة المؤقتة "الباجي قائد السبسي" هذا الصباح.
ورغم تأكيد الحكومة في كل مناسبة على دعمها للإعلام والصحافة إلا أنه وفي كل مرة تثبت العكس خاصة عند قدوم ضيوف أجانب أين يبدو خلل التنظيم والتنسيق واضحا فبعد ما حدث مع "هيلاري كلينتون" وزيرة الشؤون الخارجية الأمريكية من تغيير لمكان الندوة الصحفية في آخر لحظة وتشمم كلابها الأمريكية لحقائب الصحفيين ها أننا اليوم نشهد سلوكا مماثلا من رئيس الوزراء الإيطالي " سيلفيو برلسكوني" حيث كان من المقرر إجراء الندوة على الساعة الثانية بعد منتصف النهار بمطار قرطاج ولكن ما راعنا إلا أن تغير المكان والزمان في آخر لحظة ليكون المقر الجديد للندوة الصحفية الوزارة الأولى بالقصبة. ورغم الإعلام بهذا التغيير إلا أنه كان في وقت ضيق مما جعل أغلب الصحفيين يتأخرون عن الموعد المحدد أين فوجئوا بغياب مترجم "برلسكوني" الذي تحدث باللغة الإيطالية التي لا يفهمها أغلب الصحفيين الحاضرين وكأن الندوة موجهة فقط للصحفيين الإيطاليين مما أثار غضب الصحفيين الموجودين على عين المكان من تونسيين وأجانب على غرار السيد "طاهر الشيخ" مدير مكتب وكالة الأنباء الفلسطينية الذي عبر عن غضبه مما حدث للقنوات التلفزية عند سؤاله عن رأيه في الخطاب بقوله: "لا أستطيع إبداء رأيي لأنني لم أفهم ما قيل حيث تحدث رئيس الوزراء الإيطالي باللغة الإيطالية دون ترجمة ثم رحل..وفي هذا ازدراء واحتقار للصحافة والصحفيين أضف إلى ذلك تغيير مكان الندوة وإعلامنا بذلك في آخر لحظة. لذا أطالب باسم الصحفيين وضع حد لمثل هذه المهازل خاصة وأنها ثالث مرة يهان فيها الصحفي وإلا فعلى الصحفيين والإعلام مقاطعة مثل هذه الندوات".
كما تحدث رئيس الوزراء الإيطالي عن زيارة وزير الداخلية الإيطالي إلى تونس غدا لتكوين لجنة فنية لمراقبة الوضع وتقديم المساعدة لحرس السواحل من أجل مراقبة أفضل للسواحل التونسية.
هذا ولم يتم الإعلان عن أي اتفاق بين تونس وروما بشأن الهجرة غير الشرعية في أعقاب اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة الإيطالية "برلسكوني" بالوزير الأول في الحكومة المؤقتة "الباجي قائد السبسي" هذا الصباح.
ورغم تأكيد الحكومة في كل مناسبة على دعمها للإعلام والصحافة إلا أنه وفي كل مرة تثبت العكس خاصة عند قدوم ضيوف أجانب أين يبدو خلل التنظيم والتنسيق واضحا فبعد ما حدث مع "هيلاري كلينتون" وزيرة الشؤون الخارجية الأمريكية من تغيير لمكان الندوة الصحفية في آخر لحظة وتشمم كلابها الأمريكية لحقائب الصحفيين ها أننا اليوم نشهد سلوكا مماثلا من رئيس الوزراء الإيطالي " سيلفيو برلسكوني" حيث كان من المقرر إجراء الندوة على الساعة الثانية بعد منتصف النهار بمطار قرطاج ولكن ما راعنا إلا أن تغير المكان والزمان في آخر لحظة ليكون المقر الجديد للندوة الصحفية الوزارة الأولى بالقصبة. ورغم الإعلام بهذا التغيير إلا أنه كان في وقت ضيق مما جعل أغلب الصحفيين يتأخرون عن الموعد المحدد أين فوجئوا بغياب مترجم "برلسكوني" الذي تحدث باللغة الإيطالية التي لا يفهمها أغلب الصحفيين الحاضرين وكأن الندوة موجهة فقط للصحفيين الإيطاليين مما أثار غضب الصحفيين الموجودين على عين المكان من تونسيين وأجانب على غرار السيد "طاهر الشيخ" مدير مكتب وكالة الأنباء الفلسطينية الذي عبر عن غضبه مما حدث للقنوات التلفزية عند سؤاله عن رأيه في الخطاب بقوله: "لا أستطيع إبداء رأيي لأنني لم أفهم ما قيل حيث تحدث رئيس الوزراء الإيطالي باللغة الإيطالية دون ترجمة ثم رحل..وفي هذا ازدراء واحتقار للصحافة والصحفيين أضف إلى ذلك تغيير مكان الندوة وإعلامنا بذلك في آخر لحظة. لذا أطالب باسم الصحفيين وضع حد لمثل هذه المهازل خاصة وأنها ثالث مرة يهان فيها الصحفي وإلا فعلى الصحفيين والإعلام مقاطعة مثل هذه الندوات".
0 commentaires:
Post a Comment