تونس 30 مارس 2011 (وات) - قرر أعضاء أسرة تحرير وكالة تونس إفريقيا للأنباء خلال اجتماع لهم يوم الأربعاء حمل الشارة الحمراء بداية من يوم الجمعة غرة أفريل 2011 احتجاجا على قبول الوزارة الأولى إقرار عمل أشخاص تم انتدابهم خلال السنوات السابقة بصفة صحافيين واداريين بالوكالة بطرق مخالفة للقانون الأساسي ولاعتبارات تتعلق أساسا بالولاء لأطراف سياسية نافذة في النظام السابق.
وشدد المجتمعون على أن الأشخاص المعنيين لم يكن لهم أي وجود مادي في الوكالة ولم يسبق لهم مباشرة العمل بأي مصلحة من مصالح المؤسسة.
ونبهوا إلى أن من بين هؤلاء الأشخاص من احترف في عهد الرئيس المخلوع ثلب وقذف معارضي الحكم ونشطاء حقوق الإنسان على أعمدة بعض الصحف اليومية بما يتعارض مع أخلاقيات المهنة الصحفية وميثاق الشرف المهني.
وقال المجتمعون من صحافيين وصحافيات وموثقين ومصورين أنه لا مجال لقبول أي دخلاء على الوكالة وأعلنوا عن استعدادهم للمضي نحو أشكال احتجاجية أخرى في حال أصرت الوزارة الأولى على موقفها.
وشددوا على أن تكون المناظرات العمومية الشفافة السبيل الوحيد لانتداب مختلف الموارد البشرية التي تستحقها الوكالة.
وأكد المجتمعون تمسكهم باستقلالية الوكالة المهنية عن أي جهات حكومية وغير حكومية والتزامهم بتوفير خدمة إعلامية مطابقة للمعايير المهنية.
وقد سبق أن وجهت إدارة وكالة تونس إفريقيا للأنباء بناء على عريضة وقعتها مجموعة من صحافيي الوكالة مراسلة إلى الوزارة الأولى عبرت فيها هذه المجموعة عن رفضها القاطع لقبول هؤلاء الأشخاص في مختلف مصالح الوكالة.
0 commentaires:
Post a Comment