صرح السيد "بسام الوكيل " الرئيس المدير العام لـ"سيتروان تونس" وكذلك لمجمع "الوكيل" خلال لقاء جمعه بـ"التونسية" أنه تعرض لعديد المضايقات والتهديدات من قبل عائلة الرئيس المخلوع قبل ثورة 14 جانفي, فبعد أن تحصل خطيب "حليمة" ابنة الرئيس المخلوع على توكيل "بيجو" أرادوا الحصول أيضا على وكالة "سيتروان" بما أنهما ينتميان لنفس المجمع الفرنسي. ويضيف السيد "بسام الوكيل" قائلا: "حين رفضت الانسحاب تعرضت في البداية لمضايقات وتعطيلات ديوانية وغيرها ثم بدأت تبلغني تهديدات غير مباشرة, وأمام إصراري على عدم التخلي عن وكالة "سيتروان" تلقيت تهديدات مباشرة من السيد "حمادي الطويل", ولولا حدوث الثورة التي أنقذتني لكانوا استحوذوا على "سيتروان" خاصة وأنه بلغني أنهم أجروا اتصالات بالجانب الفرنسي وكانوا خلال شهر جانفي سيلغون حصتي, لكن والحمد لله حدثت الثورة المجيدة التي أنقذتني وأنقذت كل الشعب التونسي."
أما بخصوص تجميد أرصدته في البداية ووجود اسمه في القائمة الأولى التي جمدت أرصدتهم في سويسرا, وضح السيد "بسام الوكيل" ذلك قائلا:" السبب هو وثائق ويكيليكس التي أوردت أن سيتروان أصبحت على ملك "الطرابلسية" وذلك غير صحيح, فاتصلت بسفير سويسرا في تونس وكذلك بوزارة الخارجية لتوضيح الأمر فتم الاعتذار لي وسحب اسمي من قائمة التجميد."
وفيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية لمجمع "الوكيل" صرح محدثنا أن توسيع أغلب المشاريع متواصل وهو ما سيوفر فرص عمل جديدة, وأكد أنه بعد الثورة تم انتداب أكثر من 260 عاملا جديدا. هذا وسينطلق تنفيذ مشروع جديد في ولاية قفصة مختص في صناعة الخزف وأغلب إنتاجه موجه نحو التصدير إلى فرنسا, وذلك بعد ربط الجهة بالغاز الطبيعي باعتبار أن هذه الصناعة تتطلب الغاز وهو ما سيتم قبل شهر جوان القادم على حد علمه, وسيوفر هذا المشروع في البداية حوالي 400 موطن شغل جديد وسيكون قادرا على توفير 1000موطن شغل في غضون 3 سنوات.
أما بخصوص تجميد أرصدته في البداية ووجود اسمه في القائمة الأولى التي جمدت أرصدتهم في سويسرا, وضح السيد "بسام الوكيل" ذلك قائلا:" السبب هو وثائق ويكيليكس التي أوردت أن سيتروان أصبحت على ملك "الطرابلسية" وذلك غير صحيح, فاتصلت بسفير سويسرا في تونس وكذلك بوزارة الخارجية لتوضيح الأمر فتم الاعتذار لي وسحب اسمي من قائمة التجميد."
وفيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية لمجمع "الوكيل" صرح محدثنا أن توسيع أغلب المشاريع متواصل وهو ما سيوفر فرص عمل جديدة, وأكد أنه بعد الثورة تم انتداب أكثر من 260 عاملا جديدا. هذا وسينطلق تنفيذ مشروع جديد في ولاية قفصة مختص في صناعة الخزف وأغلب إنتاجه موجه نحو التصدير إلى فرنسا, وذلك بعد ربط الجهة بالغاز الطبيعي باعتبار أن هذه الصناعة تتطلب الغاز وهو ما سيتم قبل شهر جوان القادم على حد علمه, وسيوفر هذا المشروع في البداية حوالي 400 موطن شغل جديد وسيكون قادرا على توفير 1000موطن شغل في غضون 3 سنوات.
Post a Comment