عبدالوهاب عبدالله طلب رشوة قيمتها 700 مليون دولار لإنشاء مصفاة في الصخيرة

في حديث لقناة الجزيرة كشف السيد أحمد القديدي سفير تونس بقطر سبب إلغاء المشروع القطري لإنشاء مصفاة في الصخيرة قائلا :" هذا المشروع بلغت تكاليفه 6.3 مليار دولار وقد قامت الشركة القطرية " INTERNATIONAL PETROLIUM  " التي ستنفذ هذا المشروع بآتصالات مع كل الأطراف للتنسيق الجيد لهذا المشروع الكبير وبعد أن انتهوا من ذلك و أصبح الملف جاهزا و التنفيذ سينطلق في القريب العاجل تعرضت الشركة المنفذة لبعض العراقيل منها غياب السفارة و أحيانا هناك سفارة بدون سفير و أحيانا العلاقات مقطوعة تماما و الصعوبة الثانية والتي كانت قاطعة تتمثل في أنه طلب منهم اللقاء بمستشار الرئيس وهو عبدالوهاب عبدالله قبل الإنطلاق في التنفيذ فتعجبوا اعتبارا إلى أن لا علاقة له بالإقتصاد أو بالبترول ورغم ذلك انعقد الإجتماع فكان ما سمعوه غريبا جدا حيث قال لهم المستشار عبدالوهاب عبدالله عليكم أن تكملوا المبلغ و ترفعوه من 6.3 مليار دولار إلى 7 مليار دولار وهذا المبلغ هو بمثابة التحصين و السند لإنجاح هذا المشروع أي أنه قد طلب رشوة قيمتها 700 مليون دولار و هكذا خسرت تونس مشروعا كبيرا كان سيشغل 1250 إطارا من حاملي الشهادات العليا إلى جانب العمال طبعا  .. و المشروع الآن و بالرغم من إيقافه قبل أن يبدأ فإن القيادة القطرية عاقدة العزم على إنجاز هذا المشروع الذي سيكون هاما جدا بالنسبة لتونس .